2009-02-01 • فتوى رقم 36044
السلام عليكم
أنا أدخل النت كثيراً، وبالذات مواقع الشات، وأتحدث مع الشباب، ولكن في حدود.
مثلاً: لا أعطي رقم تلفوني، أو أين أسكن، أو أي معلومات عني؛ فأنا أدخل لكي أتعلم اللغات الأخرى، فأتحدث مع أجانب، وأيضاً مع أشخاص من بلدي.
فهل هذا فيه إثم، مع العلم أنه لا يلهيني عن الصلاة أو قراءة القرآن؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الحديث عبر النت كتابة أو غير ذلك إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، اوالشخص مع محارمه، ولا يجوز بين النساء والرجال الأجانب عنهن إلا لضرورة، وبحضور الأهل وعلى مسمع منهم، وفي حدود الأدب، وذلك لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.