2009-02-02 • فتوى رقم 36057
السلام عليكم فضيلة الشيخ
توفيت أمي وتركت بيتاً واسعاً سيتم تقسيمه، أو تقسيم ثمنه علينا نحن أولادها وبناتها، ولكنني تحرجت بشدة من أخذ حصتي من هذا البيت، فقد اشترته أمي غفر الله لها بالربا.
هل يجوز لي أخذ نصيبي من الميراث، أم يتوجب علي تركه لأن فيه الربا؟
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ والسلام عليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا مات المتوفى وله أموال بعضها حلال وبعضها حرام فللورثة اقتسامها جميعها بحسب الحصص الإرثية ولا يأثمون في تملكها إن شاء الله تعالى؛ لأن المال الحرام لا يتعدى الذمتين، ولو تصدق كل منهم على الفقراء بشيء من حصته على روح والده فهو حسن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.