2009-02-02 • فتوى رقم 36061
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء هذا السؤال في غاية الأهمية، وهو دقيق جدا لأن هذه الحالة من الحالات النادرة، إني الآن في الأربعين من عمري، ولم أتزوج بسبب أني لا أميل إلى الجنس الآخر ومصاب بما يعرف (الشذوذ الجنسي)، ولكن أؤكد أني لم أمارس الفاحشة (الجنس) وهذا بسبب التزامي بالدين, واعتبار هذه الحالة هو ابتلاء من رب العالمين, إن أكثر المصابين بهذا المرض يمارسون الفاحشة بشكل أو بآخر, هنا أؤكد على حالتي هي فقط الرغبة دون الممارسة الفعلية، وهنا هي مرض وابتلاء ولا ذنب لي فيما أصبت إنما هو إرادة رب العالمين, وليس من المناسب أن أتزوج أولا لعدم الرغبة وثانيا لكي لا أدخل في اشكالات مع الزوجة وأتعبها معي, إني صابر والحمد لله, وتخيلوا مقدار الضغوط التي علي وما أعانيه من حيث الزواج لا يمكن أن أقترب منه، والفاحشة لا يمكن أن أمارسها, أنا بين أمرين, ولكن الحمد لله على كل شي, سؤالي هو هل يجب الزواج علي؟
وجزاكم الله ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجب عليك الزواج، وأنصحك بمراجعة الأطباء، وأسأل الله لك الشفار العاجل، والأجر على الصبر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.