2009-02-04 • فتوى رقم 36100
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله
فضيلة الشيخ: عندما أستاجر سيارة دائما تكون مؤمنة من قبلهم، فاذا صدمت هم يقومون بتغيير السيارة لي، ويتولون الأمر بعد ذلك ماحكمي في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا حرج عليك أنت في استئجار هذه السيارة، والتأمين اختلف الفقهاء المعاصرون في حكمه مطلقاً، فذهب البعض إلى إباحته بكل أنواعه، وذهب البعض إلى تحريمه بكل أنواعه، وذهب البعض إلى تحريم التأمين التجاري وإباحة التأمين التعاوني، والراجح عندي فهو تحريم التأمين كله، أما التأمين الإجباري بأمر الدولة فهو نوع من الضريبة، يدفع كما تدفع الضرائب الأخرى، ولا أعده تأميناً، ويصبح لازماً بأمر ولي الأمر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.