2006-03-02 • فتوى رقم 3616
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لدي سؤال يحيرني:
بصراحه كعازب أعاني من مشكلة العادة السريه ومشاهذة المواقع الخليعة، مع علمي اليقين أنها محرمة ومحبطة ومؤذية، وأنا أعيش في منطقه خارج بلاد المسلمين حيث تكثر النساء والبنات ذو اللبس الشهواني والمؤثر، وأحيانا أرى أن عملها قد يسهل لي عدم الوقوع في المعصية والعياذ بالله
الرجاء الرد الشافي، وكيفية إيقاف هذه العادة الكريهة؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعة شرعاً للرجال والنساء المتزوجين وغيرالمتزوجين، وسبب ذلك أضرارها الكثيرة صحيا واجتماعيا، والنهي عنها من قبل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ولا تباح إلا عند خشية الوقوع في الزنا بعد توفر أسبابه، وأفضل حل لها هو الصوم، ثم الزواج، وأن تتذكر ضرر هذه العادة وحرمتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.