2009-02-09 • فتوى رقم 36213
بحثت عن صلاة الوحشة بين الفتاوى فلم أجد...ووجدت ثواب إهداء الصلاة للميت.
في المذهب الشيعي يوجد صلاة تسمى صلاة الوحشة، تصلى للميت ليلة الدفن في الليلة الأولى التي يقضيها الميت في القبر، لتهون عليه وحشته ووحدته بعد فراق الأحبة..
فهل تصح هذه الصلاة علما بأنها ركعتين مهداة للميت ترسل له نورا في قبره وتهون عليه.
فما حكم هذه الصلاة؟
يرجى الإجابة بطريقة توضح حكم إهداء ثواب ركعات للميت وأثرها عليه، وليس بناء على كونها موجودة بالمذهب الشيعي وغير موجودة بنفس المسمى بالمذهب السني، علما بأني سنية وسمعت عن هذه الصلاة التي قد أجد فيها ما أفعله لوالدي سواء في ليلة الدفن أو الليالي التي تليها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالنوافل كلها دون تحديد شيء منها على وجه الخصوص لا بأس بإهداء ثوابها للأحياء أو الأموات، ويجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.