2009-02-09 • فتوى رقم 36214
ما حكم إن أتاني زوجي قبيل صلاة الفجر ثم لم أقدر على أن أغتسل حينها، ونمت وحينما استيقظت وجدت نفسي متأخرة عن العمل، فلم أغتسل بالصباح وذهبت للعمل مضطرة، ولكنني اغتسلت بعد العودة وصليت الفجر والظهر قضاء؟
1- هل يجوز قضاء الفجر بعد الظهر؟
2- هل صحيح أن الأرض التي عبرت عليها وأنا على جنابة تلعنني يوم القيامة؟
3- هل صحيح أني خرجت يومها حتى عودتي بدون ملائكتي معي لأني على جنابة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحرم عليك تأخير الصلاة عن وقتها لما ذكرت، وعليك التوبة والاستغفار، وعدم العود لذلك في المستقبل، قال الله تعالى:((إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)) [النساء: 103]، ولا مانع من تأخير الغسل للجنب، والخروج من المنزل قبل الاغتسال عند الحاجة، بشرط التأكد من عدم إضاعة أي وقتٍ من أوقات الصلاة، وسواء في ذلك الرجل والمرأة، وصلاتك الفجر قضاء مع الظهر أو بعده صحيحة إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.