2009-02-24 • فتوى رقم 36546
ما حكم ارتداء الحجاب من أجل إرضاء شخص، مع العلم أني أفكر في ارتدائه من قبل لكني مترددة لكني أشعر أني أريد ارتدائه من أجله، وأنا أريد ارتداءه من أجل مرضاة الله لكن في نفس الوقت لا أريد أن أخسره ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تقنعي نفسك بالحجاب، وبأنه أمر الله تعالى الذي لا يشرع إلا ما فيه مصلحة عباده، ولا يأمر إلا بما فيه الخير لهم، وبأنك ستحاسبين على خلع الحجاب بلا شك، وعند ذلك ستلبسينه إرضاء لله تعالى، وتكسبين الأجر منه بذلك، ثم يكون فيه إرضاء من تذكرينه في الوقت نفسه، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.