2009-02-24 • فتوى رقم 36552
ما حكم من غدر بأخيه في شرفه وماله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالغدر محرم شرعاً بشتّى صوره؛ بل هو من علامات النّفاق ومن كبائر الذّنوب، قال تعالى: «وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً» [الإسراء:34]، وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «أربع من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهنّ كانت فيه خصلة من النّفاق حتّى يدعها: إذا اؤتمن خان، إذا حدّث كذب. وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر» أخرجه البخاري.
لكن ما يترتب على الغدر من أحكام يتوقف على نوع الفعل الذي حصل من الغادر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.