2009-02-24 • فتوى رقم 36602
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والصلاه والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فأنا فتاة أبلغ 19سنة وأكثر، من قرابه7شهور أرتدي ملابس ملونة، وأضع كحلا ليس بنية أن الرسول كان يضعه، ولكن لتحسين مظهري، فما الحكم في هذه الحالة بالنسبة للكحل؟ وما هو إثم الملابس؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل للمرأة أن تحافظ خارج بيتها، بالنسبة للباس الخارجي على اللباس الأسود اللون، أو الكامد مطلقاً الذي لا يلفت الأنظار إليها، بعيداً عن الألوان الفاقعة التي تلفت الأنظار إليها، لأن الحجاب وضع للمساعدة على غض البصر عنها، لا للفت النظر إليها، وليس هناك لون معين محبذ، ولا لون معين محرم، سوى ما تقدم، وأما سائر الألوان غير ذلك، فلها لبسها تحت العباءة، ولها اختيار اللون الذي تحبه عند ذلك.
والكحل زينة، وكل أنواع الزينة للمرأة من المحرمات في الشارع، وكذا أمام غير المحارم من الرجال الأجانب، وقد أمر الله تعالى المرأة بستر الزينة عن الرجال الأجانب، فقال سبحانه :{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}[النور:31]، فعلك إزلة الكحل أو تغطيته قبل الخروج للشارع، وبما أنك لا تنوين الاتباع فلا أجر لك في هذا التكحل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.