2009-03-02 • فتوى رقم 36680
السلام عليكم ورحمة الله
شيخنا الفاضل أنا شاب مقدم على الزواج وإن لدي نقصا في إفراز هرمون التستوستيرون المسؤول عن إظهار مظاهر الرجولة كما تعلمون، وطبعا هذا الأمر يتطلب العلاج مدى الحياة بهذا الهرمون، فهل يجب علي إخبار الزوجة وأهلها بهذا الأمر؟ وما هو حكم الشرع في زواج من هو في مثل حالتي؟
وشكرا جزيلا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيستحبّ لك أن تعلم من تريد خطبتها بذلك، فإذا قبلت فلا مانع من الزواج، وإذا رفضت فالنساء خلفها كثير.
وأنصحك بأن تتضرع إلى الله تعالى طلبا للشفاء لا سيما في الثلث الأخير من الليل مع مراجعة الأطباء المختصين، والله تعالى هو القادر على شفائك، فهو سبحانه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وأسأل الله لك الشفاء العاجل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.