2009-03-11 • فتوى رقم 36732
ما حكم الإحسان إلى زوجة الأب وأولادها؟ وما عقوبة مؤذيهم؟ وهل يجوز أن لا أتكلم معهم لو رأيتهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالإحسان إلى زوجة الأب وأبنائها فيه عظيم الأجر عند الله تعالى، وأما إيذاؤهم فمن أعظم الآثام والذنوب عند الله، ويحرم مقاطعتهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثِ ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام))، أخرجه البخاري.
وعليك أن تحسن إليهم كلما التقيت بهم ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولو بالسلام عليهم، وأسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك على ما فيه رضاه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.