2009-03-16 • فتوى رقم 36767
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم شراء الأسهم التالية من البورصة المصرية منذ عدت شهور وسنوات:
1- حديد عز وتعمل في إنتاج حديد التسليح.
2-أسهم المصرية للاتصالات، وتعمل في خدمات التليفون الثابت وتستحوذ على أكثر من 40% من أسهم شركة فدفون للاتصالات التليفون المحمول.
3-شركة النساجون الشرقيون، وتعمل فى مجال إنتاج السجاد.
4-أسهم جنوب الوادي للاسمنت، وتعمل فى مجال الاسمنت، ويوجد جزء من الشركة تعمل في مجال بيع وشراء الأسهم في الشركة.
ولقد حصلت أثناء الفترة الماضية على عائد الكوبونات، وأسهم مجانية للنساجون الشرقيون، وجنوب الوادي للاسمنت، وشركة زيادة رأس مال حديد عز وجنوب الوادي للاسمنت.
السؤال: أن متوسط سعر شراء كل سهم في الوقت الحالي أقل بكثير من السعر السوقي للسهم
مثل حديد عز اشتريته بمتوسط سعر حوالي 15.5 جم وسعره الحالي 6.5 جم.
والحل الوحيد أمامي لتعويض بعض الخسائر هو بيع الأسهم عند ارتفاعها وشرائها نفس كمية تقريبا عند انخفاض السعر، مع العلم أنه لا يوجد أي غش أو تدليس من قبلي في شراء أو بيع الأسهم أو لايوجد أي تأثير على حركة الأسهم في البورصة المصرية، ولا أقوم بمقامرة في بيع وشراء الأسهم.
الرجاء الإجابة مؤيدة بأسانيد شرعية.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا علم لي بكل ما ذكرت من شركات، والحكم العام في ذلك أن بيع وشراء أسهم الشركات التي لا تتعامل بالمحرمات ولا بالربا جائز بشروطه الشرعية، وكذلك التوسط في ذلك جائز مثله، سواء في البورصة أو خارجها، أما الشركات التي تتعامل بالمحرمات، أو تنمي بعض أموالها بالربا فلا يجوز شراء أسهمها لا بالنقد ولا بالأجل، ولا التوسط لها في البيع والشراء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.