2009-04-09 • فتوى رقم 36971
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين
السلام عليكم
سؤالي هو أني بعد كل فرض أقول نويت أن أقرأ سورة الفاتحه لوجه الله تعالى وأهديها وثوابها إلى روح المصطفى صلى الله عليه وسلم وإلى أرواح آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أرواح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى روح والدي فلان وإلى روح والدتي فلانه وإلى أرواح المسلمين والمسلمات كافة.
فهل في هذا الدعاء شيء من الخطأ؟
أفتوني رحمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع مما تفعل، وأسأل الله لك القبول.
والنوافل كلها دون تحديد شيء منها على وجه الخصوص لا بأس بإهداء ثوابها للأحياء أو الأموات، ويجوز لدى جماهير الفقهاء للإنسان أن يتصدق على الفقراء والمساكين ويهدي ثوابها إلى من شاء من الأموات أو الأحياء من أقاربه وغيرهم على سواء، ولا ينقص ذلك من أجره هو شيء إن شاء الله تعالى، سواء في ذلك الصدقة العادية أو الصدقة الجارية، ومثل ذلك قراءة القرآن الكريم على روحه وكل الطاعات النافلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.