2009-04-09 • فتوى رقم 36972
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا موظف أصبح لي سنة كاملة على رأس العمل، ليس لي مال أملكه سوى دخلي الشهري الذي أتقاضاه من العمل، إن احتفظت بمال وانتهى عليه الحول بدون تصرف، ما هو حكم الزكاة علي؟
مع العلم أني أخذت دين من أحد أقربائي لغرض تكاليف الزواج وأنا أسدد ديني على أقساط شهرية من راتبي.
أرجو الإفادة.
أخوكم / يوسف طيب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمال المدخر إن بلغ النصاب وحال عليه الحول وكان زائدا عن الحاجات الأساسية (طعام كساء مسكن) وجبت فيه الزكاة، سواء أكان مدخراً للزواج أم لشراء بيت أو لغير ذلك...
حيث إنه في اليوم الذي يبلغ المال الزكوي النصاب (وهو ما تساوي قيمته/85/ غراما من الذهب الخالص عيار /24/) يبدأ عليه الحول، فإذا مر عليه حول هجري كامل من تاريخ امتلاكه، وكان المال في آخره يساوي نصابا فأكثر (بعد إضافة مالك من ديون على الآخرين، وحسم ما عليك من ديون للآخرين) فتجب الزكاة فيه بنسبة قدرها 2.5 % للفقراء والمساكين ومستحقي الزكاة.
أما إذا لم يبلغ النصاب ولم يحل عليه الحول فلا زكاة فيه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.