2009-04-15 • فتوى رقم 37018
السلام عليكم
أرجو من حضرتك إفادتي فأنا تخرجت من الجامعة، وكان هناك أستاذ لي في الجامعة، وهو صاحب دين وخلق وأتمني أن يكون زوجا لي، ولكني لا أريد أن المح له حتى لا أقع في الخطأ، وأغضب رب العباد، وعلمت أنه يفكر في التقدم لفتاة أخرى، ولكنه لم يتقدم لها إلى الآن، ويبدو أنه أجل هذا الأمر في الوقت الحالي، فهل لو استمريت في الدعاء بأن يكون من نصيبي، واستمريت في صلاة الاستخارة هل في هذا أي شيء حرام لعلمي بخطوته في الارتباط بفتاة أخرى؟
ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك، والأولى أن تضيفي في دعائك: (إن كان في ذلك الخير) فالله تعالى هو علام الغيوب، وليدع الإنسان ثم ليرض باختيار الله تعالى وإرادته، فالله هو الحكيم الخبير.
وإن لم يتقدم هذا الإنسان إلى امرأة معينة فلك أن ترسلي له من يعرّض له بالزواج منك، وأسأل الله أن يختار لك الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.