2009-04-19 • فتوى رقم 37057
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني متزوج ولي من الأبناء أربعة، ومن فترة اكتشفت أن زوجتي حامل في جنين عمره شهران تقريبا علما بأنه بأمر الطبيب من المفضل أن لا يحدث حمل آخر حرصا على صحة الأم لأن الحمل لا يكتمل إلا بعد إجراء عملية ربط للرحم حتى يثبت الجنين وهذا ما تم في الحالات الأربعة السابقة، فهل في هذا الحمل لو لم نجر العملية، وتركناها لله يكون حراما أم حلالا، وإني والله قد اكتفيت حتى أحسن تربية هؤلاء الأربعة، فلو لم نجر العملية لزوجتي يكون هذا إجهاض للجنين، ونحاسب عليه ثم لو اكتمل يكون الحمد لله على ما أعطى؟
أفدني أفادك الله ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالقول الفصل للطبيب المتخصص المسلم العدل، وما يقوله الطبيب يعمل، فإذا لم يعمل كان سببا في الإجهاض، وهو ممنوع شرعا قبل الشهر الرابع لغير سبب وجيه، وبعد الشهر الرابع لا يجوز مطلقا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.