2009-04-19 • فتوى رقم 37073
أنا معتاد على أن أتصدق بنسبة 2.5% من أي أموال أحصل عليها بمجرد حصولي عليها سواء كانت رواتب أو غيرها، فلو قمت بدفع هذه الأموال إلى أحد مصارف الزكاة التي حددها الشرع هل أعتبر أديت زكاة أموالي أم يجب أن أنتظر حلول الحول عليها؟
وهل يشترط أن أنوي نية الزكاة قبل دفعها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلابد من نية الزكاة عند الدفع، ولا مانع من أن تحسب ذلك من الزكاة بشرط أن تنوي أنها من الزكاة عند إخراجها، إذ يجوز لك شرعاً التعجيل في إخراج الزكاة قبل حولان الحول بأشهر أو بسنة أو بأكثر من ذلك، وعليك في آخر الحول الهجري أن تحسب زكاة مالك، فإن كانت أكثر مما دفعت سابقاً كان الزائد صدقة لك أجرها إن شاء الله تعالى، وإن كان ما دفعته أقل من الواجب عليك وجب عليك دفع الباقي.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.