2009-04-30 • فتوى رقم 37236
أنا أم لأربعة أطفال، ولي زوج طيب، وقمنا بأداء العمرة والحمد لله، لكن مرة رجعت للبيت وجدت زوجي مع امرأة في فراشي، وكل ما قمت به هو أني بكيت وصرخت فقط، ولم أتحدت بالموضوع لأحد فما العمل؟ وهل أنا مذنبة عن هذا السكوت؟
هذا أرجو النصيحة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك نصحه بأن يتوب توبة نصوحاً لله عز وجل، وأن يكثر من الاستغفار، وأن تذكريه بالله واليوم الآخر، وأن ما يفعله في الدنيا محاسب عليه، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، وأن تكثري من الدعاء له بالهداية، فإن استجاب فبها وننعمت، وإن عاد إلى ذلك (لا قدر الله) فلك طلب الطلاق إن لم يستجب لذلك، ولا يجب ذلك عليك.
وأسأل الله تعالى أن يوفق زوجك لتوبة نصوح قبل فوات الأوان.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.