2009-05-05 • فتوى رقم 37299
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في الثامنة والعشرين أعيش خارج مصر منذ أكثر من سنتين، تعرفت علي زميلة لي في العمل نصرانية وعمرها 24 سنة لا تهتم بأي شيء، وحياتها ليس بها أي التزامات، حياتها كانت عبارة عن سهر وانفلات وأشياء كثيرة حرمها الله، ولكن تدريجيا بدأت تقرأ عن الإسلام وتعاليمه والحمد لله بعد أربعة أشهر أسلمت وأصبحت لا تترك صلاة وتقرأ القرآن باستمرار، ولا تكف عن البكاء وطلب المغفرة والحمد لله، ولكن أهلها قاموا بمقاطعتها وأصبحت وحيدة مع العلم أنها لا تعيش في بلدها الأصلي فكلانا مغترب، أنا أحب هذه الفتاة كثيرا وأريد أن أتزوج منها لكي أعصم نفسي وهي من الشيطان، ولكن المشكلة أن لها ابنة عمرها 4 سنوات تعيش مع والدة الفتاة في بلدها الأصلي، وإذا وافق أهلي على الزواج فالحل الوحيد ألا أخبرهم أن لها ابنة، لقد استخرت الله وصليت ولكن أريدكم أن تفتوني هل أقبل على هذه الزيجة على أن تظل ابنتها في بلدها الأصلي في حضانة والدتها؟ ولو كان هناك أحاديث أو آيات قرآنية لموقف مثل هذا أخبروني بها؟
والسلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الزواج منها، وابنتها تبقى عند أمها، ولها أن ترعاها من بعيد بين الفينة والفينة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.