2009-05-10 • فتوى رقم 37361
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحيانا أكون جالسة مع والدي للغداء أو للتحدث فيبدأ والدي بغيبة أحد الأشخاص فأنا حينئذ أصمت ولو استطعت أن أقوم من المجلس لقمت، ولكن هل آثم لأني جلست معهم وهم يغتابون الناس مع أني نصحت والدتي مرارا؟
أرجوكم ما الذي أفعله.
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستمري في نصح الذين يقعون في الغيبة بلطف وحكمة وتذكريهم بحرمة ما يفعلون، وأن الله تعالى سيحاسبهم عن ذلك لا محالة، قال تعالى: ((ولا يغتب بعضكم بعضا))، فإن نفع ذلك فبها، وإلا فتجنبي المجالس التي يغتاب فيها -إن لم تستطعي إصلاح الأحوال- قدر إمكانك، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.