2009-05-11 • فتوى رقم 37383
ما حكم التحدث وإرسال رسائل لشخص أحبه وأريد الارتباط به لكن له ظروف وليس بإمكاننا الزواج الآن مع العلم أنني لا أستطيع الابتعاد عنه، حاولت كثيرا لكني كل مرة أضعف وأرجع أتصل به ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
فعليك الآن التوقف عن الاتصال به، وله (إن أراد) أن يتقدم لخطبتك والعقد عليك (إن وافقت مع أهلك على ذلك)، وليس لك متابعة الحديث معه قبل ذلك أبدا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.