2009-05-25 • فتوى رقم 37590
لقد صليت صلاة استخارة بخصوص أمر معين فانشرح قلبي له، ولكن الله يسر أمرا آخر، والناس عندما استشرتهم أشاروا على بنفس الأمر الآخر ففعلت ما يسره الله، وما أشاره الناس علي وأنا الآن أشعر بعدم الرضا فهل يجوز لي ترك هذا الأمر والاستخارة من جديد؟
و شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تستخير الله تعالى من جديد، وعليك أن تعلمي أن الله تعالى ييسر لك الأفضل بعد الاستخارة، قال تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:216].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.