2009-06-01 • فتوى رقم 37677
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم يا شيخنا أنا في ورطة وحيرة وحزن دائم وأرجو منكم المساعدة بإذن الله، بعدما عرفت أنه لا يمكن الزواج من ثانية لا تيسير ولا تسهيل، ولو في الوقت الحالي والله أعلم بالغيوب، وأحاول جهد استطاعتي نسيان وصرف تفكيري عنها من صلاة ودعاء وصوم ونوافل وقراءة القرآن إلا أني أجد صدري وقلبي منشرحين أكثر مما قذف في نفسي أني مذنب في حق زوجتي رغم أن قلبي ليس بيدي، لا إله إلا الله محمد رسول الله.
شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تكثر من الالتجاء إلى الله تعالى لا سيما في الثلث الأخير من الليل فإنه وقت إجابة، وعليك أن تعلن له عجزك وضعفك وتسأله العفو والعافية والهدوء والراحة والطمأنينة، وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الله تعالى، قال الله تعالى: ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))، وذلك من الصلاة والسلام على النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، مع المحافظة على أدعية الصباح والمساء، ودعاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.