2009-06-01 • فتوى رقم 37688
هل علي أن أتوقف عن كلام المشاعر فقط مع من عاهدتها على الزواج، وأبقى أساعدها في التذكير بالدين وإعطاء الدروس الوعظية أم أنه يتحتم علي أن أقطع صلتي بها نهائيا لكن ما أخشاه هو أنني لن أتزوجها إلا بعد 3 سنوات؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
فعليك الآن التوقف عن الاتصال بها، ولك (إن أردت) أن تتقدم لخطبتها والعقد عليها، وليس لك متابعة الحديث معها قبل ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.