2009-06-02 • فتوى رقم 37706
إن زنت فتاة ولم تعرف ما إذا ظلت بكرا أم لا، ثم تابت، هل يجب أن تخبر خاطبها بعد ذلك بما بدر منها؟
وإن كان كذلك ولم يرض الزواج بها، فهل ستظل تخبر جميع خاطبيها بفضيحتها؟ أم تستر نفسها وتتزوج دون إخبارهم؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليها أولا أن تتوب توبة نصوحا وتكثر من الندم والاستغفار وفعل الصالحات وتجنب المعاصي وأسبابها، مع غض البصر والبعد عن الرجال الأجانب...، ومجاهدة النفس في الاستقامة ومراعاة شرع الله تعالى، وعليها بعد ذلك أن تستر نفسها، ولا بأس لمن تابت توبة نصوحا من ترقيع بكارتها للستر عليها إن زالت البكارة، ولا يشترط إخبار زوجها بذلك في المستقبل، أما إن لم تقم بالترقيع بعد التوبة فالأفضل إخبار الخاطب بزوال البكارة عند الخطبة تجنباً لحدوث المشاكل ليلة الزفاف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.