2009-06-04 • فتوى رقم 37732
السلام عليكم
مادا يترتب علي كطبيب أفحص امرأة أو فتاة مع أني شديد الحرص أن لا أقصد النظر بشهوة قدر إمكاني إلا في بعض الأوقات يفوتني تفكير فقط ما العمل؟
أفيدونا أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
للرجل الطبيب أن يعمل في تطبيب النساء عند الحاجة بشرط أن لا توجد طبيبة تغني عنه، للقاعدة الفقهية (الحاجة تنزل منزلة الضرورة) والقاعدة الفقهية (الضرورات تبيح المحظورات)، وفي هذه الحال لا يجوز للطبيب أن يخلو بالمرأة ولا أن يكشف من عورة المرأة أكثر من الضروري، وأن لا يقصد النظر بشهوة قدر إمكانه، وإن حدث منك ذلك فعليك أن تستغفر وتتوب، وإن وجدت الطبيبة المختصة فليس له ذلك، وعليه الاقتصار على الاستفادة من طبه العام في مداواة الرجال والأطفال فقط، أسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.