2009-06-07 • فتوى رقم 37753
السلام عليكم
سيدي الشيخ: أنا أقلد في صلاتي السادة الشافعية فإذا فاتتني صلاة الصبح وأردت قضاءها بعد طلوع الشمس، فهل أقنت سرا أم جهرا؟
وجزاك الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ذهب الشافعية على الأصح إلى أن الاعتبار (في الجهر والإسرار) بوقت القضاء، فالمقضية يجهر فيها من مغيب الشمس إلى طلوعها، ويسر من طلوعها إلى غروبها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.