2009-06-24 • فتوى رقم 37946
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم سب أو لعن أسياد الكفر ودعاة الضلال، لأني أغتاظ دائما من سماع فتاوى ومنهاج أهل الضلال، فأنا لا أتوانى في سبهم أو لعنهم وأخاف أن يكون ذلك لا يجوز وأحاسب عليه أمام الله لكن لا أستطيع تحمل ما أسمع عنهم من فتاوى ودعوات وسب الصحابة وطعن عرض رسول الله محمد صلى الله علية وسلم؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
روى الإمام أحمد في المسند عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيْسَ بِاللَّعَّانِ وَلا الطَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ)) وعليه فلك أن تدعو لهم بالهداية، ثم تناقشهم بالدليل والبرهان من غير سب أو لعن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.