2009-06-24 • فتوى رقم 37947
السلام عليكم ورحة الله و بركاته
شيخنا أريد أن تفتيني في قصة لن أطول عليك فيها، كنت في علاقة مع شاب مسيحي دامت أربع سنوات وهذا الشاب يريد أن يسلم ويريدني زوجة له لكن أهله لن يسمحوا بهذا الشيء، ويمكن أن يطالبوا بدمه أو يقاطعوه، وهو بحسب قوله يريد أن يسلم لأنه يحبني أولا، و ثانيا لأنه ابتداء يعجبه الإسلام... أنا أحب هذا الشاب وأتمنى أن يتزوج بي، أنا في حيرة من أمري، هل يجوز إسلامه إذا أسلم من أجلي؟
وهل يجب علي أن أساعده وأقنع أهلي أيضا به وأتسبب في قطيعته عن أهله؟
ماهو الحل برأيك؟ وهناك أيضا سؤال أريد أن أسالك إياه لكن بسرية لا أريد سؤاله في العامة... هل هنال وسيلة لسؤالك والاستفسار بخصوصية تامة؟
أرجو الإجابة بوضوح تام وبصراحة، جزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك أولا أن تبتعدي عن هذا الشخص لأنه أجنبي عنك الآن من كل الوجوه، ثم إن اقتنع بالإسلام ودخل به وأعلنه وداوم عليه فلك أن تتزوجي منه، ولا أنصحك بذلك إلا بعد أن تتأكدي من صدق إسلامه وخلقه...، ووكلي أحدا من أهلك بالسؤال عن ذلك والبحث عنه...، واسألي الله تعالى أن ييسر لك الخير ويدفع عنك الشر، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.