2009-06-29 • فتوى رقم 38001
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
انا عمري 21 سنة، وكنت أمارس العادة السرية منذ فترة، وللأسف وبدون قصد مني لم أعد عذراء، مع العلم أني لم يلمسني شخص والله،
وكنت بعد كل مرة أمارس العادة السرية أبكي وأقوم بضرب نفسي، وكنت أرغب في الموت، فبدأت بالصلاه والرجوع إلى الله لكن كل فترة كنت أمارسها...أشعر بأن الله لا يتقبل مني دعائي، ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية ممنوعة شرعاً للذكر والأنثى، المتزوجين وغيرهم، لأضرارها النفسية والجسدية، إلا أنها باللمس أشد ضرراً، وإذا نزل بها المني يجب الغسل، وإلا فلا.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة تأخذ الوقت كله كالقراءة والمهنة...، مع مراقبة الله تعالى وغض البصر عما حرم الله، والابتعاد عن الأساب الداعية إليها، وإعلان الضعف والعجز بين يدي الله تعالى، وطلب العون والثبات منه.
وإن كانت بكارتك قد زالت فعلا فلا مانع من ترقيعك لغشاء البكارة على يد طبيبة مأمونة متخصصة إن كنت ترين أن في ذلك خلاصاً مما أنت فيه من ورطة، ولا يشترط إخبار زوجك بذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.