بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فبعد إخراج الديون والوصايا من التركة –إن وجد شيء من ذلك – ولم يكن للمتوفى وارثون آخرون غير هؤلاء، فالتركة كلها للأب، ولا شيء للأشقاء لأنهم محجوبون بالأب، ولا لغير الأشقاء لأنهم محجوبون بالأب وبالأشقاء، ولا لزوجة الأب لأنها من الأرحام.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.