2009-07-04 • فتوى رقم 38072
السلام عليكم ورحمة الله
إنا أعاني منذ سنوات من عدم قدرتي على اتخاذ قرار في ما يخص اختيار الزوج رغم تقدم خطاب لا بأس بهم، الحيرة تربطني وأجد نفسي أضيع سنوات كثيرة من حياتي دون فعل شيء رغم أني استخرت الله كثيرا إلا أني لا أستقر على حال وأمي تعاني كثيرا بسبب القلق علي، وأجد نفسي أؤذي من حولي بحيرتي هذه، رغم خطبتي فأنا أستمر على هذا الحال من الحيرة وعدم الرضا، فماذا أفعل؟
وماذا عساي أن أفعل؟ ادعو لي بالهداية وصلاح أمري وذهاب همي وضياعي.
أعانكم الله ووفقكم لما يصلح به أحوال المسلمين، والسلام عليكم ورحمة الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأوصيك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى ليفرج عنك لاسيما وقتَ السحر في الثلث الأخير من الليل؛ فإنها ساعة إجابة إن شاء الله تعالى، وعليك أن تختاري الخاطب ذا الدين والخلق، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)، أخرجه الترمذي، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.