2009-07-09 • فتوى رقم 38182
السلام عليكم
أنا فتاة مصرية أبلغ من العمر 27 سنة، وأقيم في القاهرة، وذهبت لدولة هولندا زيارة، وهناك تعرفت على رجل يبلغ من العمر 43 سنة هو مصري أيضا، ولكنة يقيم ويعمل هناك ومعه الجنسية الهولندية، واتفقنا على الزواج، ولكن المشكلة أنه متزوج من هولندية، فما هي الخطوات الصحيحة التي نستطيع القيام بها لإتمام الزواج الشرعي والموثق بدون إحداث أي ضرر له مع زوجته الهولندية، أو إحداث مشكلات له في الجنسية؟ هو يخاف إذا تم كتب الكتاب الرسمي أن تعلم زوجته الهولندية، وتقوم بالتفتيش هنا في مصر عبر سفارة بلدها، ويضر ذلك في تقسيم الممتلكات عند انفصاله عنها بعد ذلك، أو أن تسحب منه الجنسية الهولندية إذا عرف أنة جمع بين زوجتين في وقت واحد، فما هو الحل الرسمي والشرعي لنقوم به بدون أي ضرر؟ وأيهما أفضل كتب الكتاب الرسمي في الجواز الهولندي أم المصري؟
وهل إذا تم كتب الكتاب في دولة السعودية هل سيتم إبلاغ السلطات المصرية بهذا الزواج أم أننا نستطيع كتب الكتاب في السعودية حتى نكون بعدين كل البعد عن تسرب أي معلومة لزوجته الهولندية عبر السلطات المصرية؟ وأيهما أفضل كتب الكتاب في مصر أم خارج مصر في أي دولة عربية أو أجنبية؟
وهل إذا تزوجنا في السعودية يكون زواج معترف به بعد ذلك في أي مكان؟
أرجو الرد سريعا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما تسألين عنه خارج عن اختصاص هذا الموقع، فأعتذر عن الإجابة عن ذلك، أما الحكم الشرعي في الزواج من ثانية فللزوج الزواج من زوجة ثانية إن كان قادراً على العدل بين الزوجات، وقادرا على الإنفاق عليهن جميعا، وله ذلك شرعاً ولو دون مبرر.
لكن إذا لم يكن للزواج من ثانية مبرر فأنصح بعدم الإقدام عليه لا لحرمته، بل لأنه يقلق البال ويغير الحال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.