2009-07-12 • فتوى رقم 38247
السلام عليكم
بالنسبة لفتوى الحزن على غير المسلمين
الذي فهمتمه أنه لا يجب أن أحزن على غير المسلم حتى لو كان مثلا لدي صديق غير مسلم ومات أو أصابه مكروه،
ألا يجب حتى أن أحزن ولو لأيام معدودة يعني أن أكون غليظ القلب وأظهر أنني لا أبالي لأنه غير مسلم؟
أتمنى أن توضح لي لأنني أشعر أن هذا غير عادل البتة وضد البشرية.
آسف ولكن صدمت للإجابة السابقة.
وشكرا جزيلا لك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس المطلوب منك أن تكون غليظ القلب، بل المطلوب منك أن تجعل حبك لله تعالى ولرسوله وللمسلمين لا لغير المسلمين، وما أصابك من حزن من غير إرادتك فلا تحاسب عليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.