2009-07-21 • فتوى رقم 38336
بعد نصيحتكم لي بأن أفهمه أن الحجاب لا يجب أن تلبسه أمامي فأنا زوجها، الآن يطلب منها أن تستخير الله وتتركني فتدهورت حالتها وصحتها لأنها لم تكن تتوقع أن يكلمها في ذلك، ولكنه الآن يريدها أن تتوجه لي بالكلام لكي أتركها، أقسم لك ياسيدي أن مايفعله هذا قد يغير من حبها لي، أخشى أن يؤثر عليها، وأنا حتى الآن لا أريدها أن تعصيه لكنها بفضل الله لن تتركني، وأنا إن شاء الله لن أتركها، فماذا تقول له لكي ينتهي عن الكلام في هذا الأمر ؟ وإذا أصر هل تعصيه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرى أن تتودد وتتحبب إليه، فلك مثلا أن تقدم له بعض الهدايا التي يحبها، فالهدايا سبب في التحابب، ولعله بعد ذلك يغير نظرته لك، ولا باس بأن تسمح لها بالحجاب أمامك الآن ما دامت هذه بغيته، فإذا تم الزفاف فأنت لها وهي لك إن شاء الله تعالى، وأسأل الله تعالى أن ييسر لك ما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.