2009-07-21 • فتوى رقم 38350
قبلت جثة أبي الميت بعد تغسيله، وأنا غير طاهرة (بالعادة الشهرية) أشهد بالله أن أبي راضيا عني قفد كان بالنسبة لي الأب والحبيب والزوج والصديق لم أستطع أن أتراجع عن توديعه مع العلم أني صبرت واحتسبت الله على قدر استطاعتي لكنني خائفة أن يكون يحاسب بسبب فعلتي هذه.
أرجزكم أفيدوني
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمسلمة الحائض طاهرة البدن، فالمسلم لا ينجس، والدم النازل من الحائض هو النجس فقط، أما بقية بدنها فطاهر، وعليه فلا حرج في تقبيلك أبيك المتوفى، وأسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.