2009-07-21 • فتوى رقم 38369
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وأسأل الله أن يجعل تواصلكم معنا ومساعدتنا في أمور ديننا في ميزان حسناتكم...
سؤالي يافضيلة الشيخ أن هناك امرأة متزوجة منذ زمن برجل وظلا على هذه الحال فترة طويلة حتى كتب الله على هذا الزوج بالمرض الشديد وملازمة البيت وامتنع تماما من مقاربته لزوجتة لفترة تعدت 10 سنوات، وحيث بدأت حالته الصحية في التدهور، والانفعالات تزيد فترة بعد فترة حتى صار في كل فترة يرمي على زوجته الطلاق أكثر من مرة، وكانت الطلقة الثالثة للمرأة قبل وفاته بأقل من شهر علماً بأن المرأة ظلت تخدمة طوال فترة مرضة ولايقربها أبدا، وإنما تخدمة من باب الرحمة به، وتقديراً لظرفة ومرضة وحكما للعشرة التي بينهم حتى توفي... فسؤالها: هل يجب عليها العدة الشرعية المعروفة في الشريعة أم لا تلزم بها علما بأنة لم يمسسها أو يقاربها طوال فترة مرضة، علما بأن المرأة لازالت تريد الزواج... فهل تجب عليها العدة أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى هذه المرأة العدة الشرعية من تاريخ الطلاق الأخير، ولا يلزمها عدة وفاة، وأسأل الله تعالى لها التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.