2009-07-22 • فتوى رقم 38375
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام جاءتني لذة الرضاع وطغت على نفسي خاصة أني حلمت في حلم أني أرضع أمي ففكرت أني لا يمكن أن أرضع زوجتي لأنها ستحرم علي، وبالتالي أن أرضع أمي من باب أولى، قدر الله ونمت بجانب أمي فكان السبب الذي منعني هو الشبهة أن تستيقظ أمي فتحسب أني أفعل كبيرة من الكبائر مع العلم أني كنت كلما حاولت أن أمسك جاءني هذا الخوف، أسألكم بالله إني نادم على ما وسوس لي والحمد لله أن أنجاني ربي لكن هل أخبر أمي بما كنت أنوي أن أفعل أم توبتي كافية دون إخبارها، و هل يقبل الله توبتي وأنا سمعت أنه لن يدخل الجنة من أتى أمه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما هممت به من المعصية إثمه عظيم ولا يليق بأصحاب المروءة، وعليك الآن أن تقلع عن هذه الأفكار الخبيثة وتتجنب النوم مع أمك في غرفة واحدة، وتسأل الله تعالى الحفظ والسلامة، ولا تخبر بما هممت به من المعصية أمّا ولا غيرها فستر النفس واجب، وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.