2009-07-22 • فتوى رقم 38377
وعدت بنتا بأني لن أتزوج غيرها بحجة أني لا يمكنني أن أكذب على الثانية أني لم أحب وقد أحببت قبلها، لكن هذه البنت ثبت أن كذبت علي، هل أنا آثم أن أخلفت عهدي؟ وهل أخبرها بسبب تركي لها خاصة وهي لم تكف عن معايرتي بأني خنتها وأني ذئب، وأنا لم أرد إخبارها لأني لا أريد أن أكلمها ثانية؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر دين الفتاة وخلقها، فإن كانت ذات خلق ودين فتزوج بها، وإلا فابحث عن ذات الخلق والدين.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.