2009-07-22 • فتوى رقم 38378
هل إذا فرضت على من وعدتها بالزواج أن تتخلى عن الحديث مع من تعتبرهم إخوة في الدين ولا يتكلمون إلا لتقوية الإيمان، وهم زملاؤها في بلاد المهجر أو تعرفهم فقط ووافقت، وأخبرتني أنها لا تحتفظ إلا بإيميلاتهم ولا تحدثهم بالماسنجر ثم وجدت أنها لا زالت تحتفظ بهم هل آثم إن أخلفت العهد معها؟ وهل يسمى خلفا للعهد وأنا وجدت أنها كاذبة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فانظر الفتوى التي أجبتك فيها عن سؤالك رقم 38377 واعمل بها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.