2009-07-24 • فتوى رقم 38448
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو من حضرتكم أن تفتوني في هذه المسألة
لدي عمة تكره الخير لي ولأسرتي، وتحاول إيذاءنا بشتى الطرق مع أننا لم نقابلها يوما إلا بكل مودة والتراحم ولم نؤذها يوما ولو بكلمة، ولكنها تحقد علينا، والذي أصبحنا متأكدين منه أنا تستخدم السحر والحسد لإيذائنا، ففي كل مرة ألتقي بها أعود إلى البيت مريضة متعبة، وأشعر بالدوار والدوخة ولا يزول هذا الشعور والتعب إلا بعد قراءة سورة البقرة وآيات الرقية الشرعية، وكذلك كشفنا مرة أنها وضعت لنا خيطا به عقد في أحد قواوير النباتات في بيتنا، المهم ما تأكدنا منه أنها تحاول دائما أن تؤذينا بهذه الأساليب المحرمة ولدينا الكثير من البراهين على ذلك، والسؤال هو: هل من وزر على إن لم أزرها ولم أصلها وإن حاولت تجنب اللقاء بها مع العلم أن زوجي يأمرني بأن أبتعد عنها وأن لا ألتقي بها؟
أفتوني أثابكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك أن تقتصري في صلتها على الحدود الدنيا، مع دعاء الله تعالى لها بالهداية، ونصيحتها بالحكمة، وأسأل الله تعالى لها الهداية العاجلة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.