2009-07-24 • فتوى رقم 38462
السلام عليكم ورحمة الله
أنا متزوج منذ عشر سنوات، وأعاني من مشاكله، وهي أني أريد أن أكون مع زوجتي كل يوم، وهي لا تسطيع ذلك.
أردت الزواج من ثانية حتى لا أقع في الحرام، قبلت بي فتاة، لكن أمها رفضتني لأني متزوج، وأنا والله لا أريد أن أقع في الحرام.
فهل يحق لي وللفتاة الزواج دون علم أمها، أم هذا حرام؟
والسلام عليكم ورحمة الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى هذه الفتاة أن تحاول إقناع أمها بالزواج منك إن رغبت هي فيك، بأسلوب لطيف وبكل احترام.
فإن رضيت بذلك تكون قد فازت بالأمرين معاً بالخاطب وبرضا والدتها، وإلا فالأفضل لها انتظار خاطب آخر ذي خلق ودين توافق عليه أمها، والأفضل لك أن تبحث عن فتاة غيرها تكون زوجة لك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.