2009-07-25 • فتوى رقم 38464
تعرفت على فتاة وارتكبنا خطأ في حق الله لكنها بقيت عذار وتبت إلى الله عسى الله أن يغفر لي، ولها وتقدمت حتى أخطبها من أهلها لكنهم رفضوا والسبب أنني متزوج لكني أريد أن أكفر عن غلطي، وأتزوجها هل يحق لي أن أحدث أمها وأقول لها ما جرى بيننا حتى توافق، أم أتزوجها دون علم الأهل؟
وشكرا لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أولا أن تتوب توبة نصوحا وتقطع أي صلة لك مع هذه الفتاة، وعليك بعد ذلك أن تتقدم لخطبتها وتحاول إقناع أهلها، فإن رضوا بذلك فإنك تتزوجها، وإلا صرفت النظر عنها، وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.