2009-07-25 • فتوى رقم 38487
السلام عليكم
في هذه السنة كنت أدرس بالثانوية وكانت هناك ابنة حينا فأوصاني عليها أبوها أن أراقبها، وإذا كان هناك خطب أخبره به، وفي يوم رأيتها مع صديق لي في المدرسة، وتمت رؤيتها ثلاث مرات، فقررت أن أقوم بالإصلاح دون إخبار أبيها مخافة نشوب المشاكل، علما أني قلت لأبيها هل بإمكاني إصلاح الأمور إذا رأيت خطبا؟ فسمح لي بذلك، بعد ذلك كنت أريد أن أنتظر الفرصة للتحدث مع الصديق فشاء الله أن تنتهي السنة الدراسية وتنتهي العلاقة لكن أنتظر دائما اللقاء بالصديق للتحدث معه والاستفسار منه وموعظته، فهل علي إثم من أبي الفتاةالأني لم أخبره بذلك لأن نيتي كانت صالحة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فليس عليك الآن إلا أن تنصح هذا الصديق عندما تراه، فإن لم تستطع فعليك أن تتصل بوالد الفتاة وتقول له أنا لم أعد أفرغ لهذا العمل وتكتفي بذلك. وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.