2009-07-24 • فتوى رقم 38496
حلفت يميناً كاذباً على فعل ارتكبته؛ خوفاً على أسرتي من التشتت.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فاليمين على أمر في الماضي كذبا حرام مهما كانت مبرراتها، وهي يمين غموس تغمس صاحبها في نار جهنم.
وكان عليك استخدام التورية دون الكذب، ومعنى التورية استعمال الألفاظ الموهمة غير الصريحة التي يمكن أن تبعد الشبه عنك دون كذبك.
وكفارة ما فعلت الآن هي الاستغفار والتوبة النصوح، ثم إصلاح ما ترتب على الحلف بهذا اليمين الكاذب.
وذهب بعض الفقهاء إلى وجوب ذلك كله وفوقه الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام متتابعات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.