2009-07-28 • فتوى رقم 38564
السلام عليكم
هناك حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره، فأنا صدمت منه لأنني أنزع ثيابي في محلات شراء الملابس كي أقيس الثوب أو لغير ذلك مما سأشتريه، وكنت أذهب لأبيت عند صديقاتي وعند خالاتي، فهل أنا آثمة؟ ويجب أن أتوب مع العلم كيف سأشتري ثوبا دون أن أعرف هل سيكون علي قياسي أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فهذا الحديث الشريف فيه تنبيه لخطورة هذا العمل، وعليه فعلى المرأة أن لا تنزع ثيابها في غير بيتها إلا إذا تيقنت عدم انكشافها على أحد عند نزعها لثيابها خارج بيتها، وبخاصة في دور بيع الملابس خشية وجود ثقوب في المكان أو وجود (كميرات) خفيه تصور المرأة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.