2009-07-29 • فتوى رقم 38598
شاكراً حرصكم على إجابة سؤالي، والخاص بموضوع كريم تفتيح البشرة، وعدم جواز وضع زوجي لها للأسباب التي تفضلتم مشكورين بذكرها.
بيد أن بعض الإجابات لبعض الأسئلة والأفكار القريبة من هذا الموضوع قد تشابكت في ذهني، حيث أجبتم آنفاً على سؤال بعدم الممانعة في لبس كل من الزوجين لبس الآخر ماداما في غرفة مغلقة بينهما، والترك أولى.
إذن: كيف يكون اللبس الخاص بالزوجة مثل الملابس الداخلية وخلالفه يلبسه زوجها والعكس كذلك لا مانع فيه، بينما الكريمات البسيطة الخاصة بتفتيح البشرة غير جائزة ومحرمة؟
أرجو التوضيح بشكل دقيق عن الفرق بين تلك الحالتين اللتين سردتهما لكم.
مع جل امتناني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرسلي رقم الفتوى التي تتحدثين عن أنها تعارض الفتوى التي ذكرتها لك في حكم وضع الرجل للمساحيق النسائية، وذلك لتبين الأمر بدقة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.