2009-07-31 • فتوى رقم 38621
أنا مشترك في الفيس بوك، وقد قمت بإضافة بنات.
فهل يجوز ذلك، مع العلم بأننا لا نتكلم مع بعضنا هاتفيا، وإنما نراسل بعضنا بالكتابة.
مع العلم أيضاً أننا لم نتكلم في شيء سوى الكلام في أمور ديننا الإسلامي، ونرسل لبعضنا فيديو فيه وعظ كالحديث عن الموت، أو الخطب، أوالأناشيد عن الإسلام، وليس سوى ذلك.
وقد قمت بإضافة البنات والشباب، فهل ذلك يرضى الله؟
أغيثوني، يرحمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الحديث عبر النت كتابة أو غير ذلك إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، أو الشخص مع محارمه.
أما الحديث بين الجنسين الأجنبيين عن بعضهما فممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وإلا فهو من تسويل الشيطان ومكائده.
وعليه فليس لك ما ذكرت إلا بالشروط السابقة.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.