2009-08-03 • فتوى رقم 38732
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على أشرف المرسلين:
أريد أن أطرح مشكلة الميراث في حالة القتل:
لقد قتلت أبي في فترة الإرهاب لأنه كان متواطئا مع جماعات إرهابية، وكان يعيلهم ويهددنا يوميا بالقتل، لكنني تبت إلى الله وندمت على ما فعلت، لكن بقية الأسرة لم تعلم بهذا واعتبر أبي في قائمة المفقودين، بعد هذا تقاسمنا الميرات بالحق والعدل.
لهذا أفعل لا أستطيع العيش في راحة ولا أطمع في هذا الميراث.
أريد منكم الحكم في هذا، الجواب جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد ارتكبت إثما عظيما وجرما كبيرا، وعليك الآن أن تسارع في التوبة النصوح الصادقة وتكثر من الاستغفار وفعل الصالحات والاستغفار لأبيك، وطلب العفو والصفح من الله تعالى، والله يغفر توبة التائب الصادق في توبته.
أما عن الإرث فلا إرث لك من أبيك، فالقاتل لا يرث في الشرع.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.